Tuesday, December 11, 2012

أحترام الوطن

احترام الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه اول و يمكن تكون أخر مرة استخدم فيها مدونتى الفنية لامور شخصية
اللهم افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين
هذا المقال كتبته بعد الاعلان الدستورى الصادر فى السبت 8 ديسمبر لاحلل الازمة الحالية فى محاولة لفهمها و تحديد الى اى طرف يجب ان ننتصر ومن هنا نستطيع ان نحدد متطلبات الغد فى العملية الديمقراطية. وقد رأيت ان فى مثل هذه اللحظات يجب ان يكون الانسان ذو موقف واضح اذا استطاع ان يرى الموقف بوضوح لان الرجل موقف و الكلمة هى شرف الموقف. فأنت اتيت الى الدنيا بكلمة عقدت بين ابيك و امك, و ستموت بكلمة تخرج من ملك الموت, ودخول النار و الجنةعلى كلمة.
اعلم انه مقال طويل و لكنى كتبته لان كثير من اصدقائى و طلبتى دفعونى لكتابته ليعرفوا تحليلى للموقف, فاذا كنت بذلته فى ثلاث ليال قضيتها اكتب قيهم حتى الفجر احتسبهم عند الله جهادا فى سبيل الحق ووطنى , استسمحك ان تقرؤه فى 20 دقيقه, لان وطننا يستاهل منك أكيد تلت ساعة تقضيهم فى القراءة....
ولعلى ٍاكون مباشرا جدا عندما سأقول انى لا انتصر الا لوطنى ثم احترامى لنفسى كمصرى يريد ان يحترم مصريته امام  شعوب الارض الاخرى. اتمنى لان ان تعود صورة المصرى براقة فى العالم, انتصر لوطنى الذى اوشك على الهلاك. انتصر لمصر. فلن يبقى الاخوان و لن يبقى السلفيين و لن يبقى الرئيس مرسى و لن يبقى اللليبراليين ولن يبقى الاشتراكيين ولن يبقى المرشد و لن يبقى البرادعى او حمدين او عمرو موسى او غيرهم. كلنا سنذهب و ستبقى مصر الى قيام الساعة. السؤال عندما سنذهب هل سنذهب الى مزبلة التاريخ ام الى صفحاته المضيئة؟ كل يوم أسأل نفسى سؤال: انا دائما افتخر بجيل والدى وامى , جيل اكتوبر الذى عبر بوطنه من الظلام الى النور و قهر المستحيل, هل سيفخر ابنائى بى و بجيلى ام سيلعنوننا فى صلواتهم لاننا دمرنا حلمهم و مستقبلهم دون ان يكون لهم حق الاختيار؟! 
دعنى أدخل فى الموضوع بشكل مباشر و اسألك:
هل تؤمن بالديمقراطية طريقا للعملية السياسية بمصر؟
اذا كانت الاجابة بنعم اطلب مواصلة القراءة.... اما اذا كانت الاجابة بلآ فانك بذلك تعترف ان رئيس مصر يسمح له ان يستبد بقراره فى بعض الاحيان لاعتبارات الامن القومى التى نعرفها او لا نعرفها و بالتالى يجب الا يكون عندك مشكله فى القرارات الاخيرة و انت كده فلة شمعة منورة J ..... مع السلامة متكملش قرايه واشترى دماغك...

اما اذا كانت اجابتك بنعم  فدعنا نتحاور حوار عقلى منطقى.....
 فى قاموس الديمقراطية لا توجد كلمة التوافق لسبب بسيط ان العملية الديمقراطية تعتمد على ديكتاتورية الاغلبية, لان التوافق ضد الطبيعة البشرية, ولو كان ممكن من الممكن للشعوب ان تتوافق على اى وثيقة مكتوبة كان اولى لها ان تتوافق جميعا على الكتب السماوية المنزلة من رب العالمين لكن ذلك لم يحدث فهناك المصدق بالقران الكريم (المسلمون) وهناك من لا يتفق عليه (غير المسلمين) و كذا الانجيل فكل طائفة مسيحية لها نسخة مختلفة من الانجيل مع الاخذ فى الاعتبار ان غير المسلمين و المسيحييين لا يؤمنون بان هناك كتاب سماوى اصلا اسمه الانجيل!!! وبذلك تلك الطبيعة البشرية اصطلح علماء الفكر السياسى على فكرة ان الشعب يحكم من خلال رأى الاغلبية , و اظن ان كل ما قلت هو شئ مستقر ولا نقاش فيه اصلا.
بناءا على ذلك يجب ان نؤمن ان التوافق فى السياسة هو امر شبه مستحيل خاصة فى وطن به 90 مليون انسان. وبناء على ذلك يكون صوت الاغلبية هو السبيل الوحيد للتوافق و الا فانه ليس هناك اى معنى لحكم الشعب لانه فى ذلك الوقت سيتحول الامر الى الفوضى و يكون حكم المستبد المستنير الذى ناقشه ميكافيللى و فولتير و اخرون فى كتاباتهم هو افضل الحلول.
دعونا الان نبدا فى استعراض الموقف فى مصر
هناك مجموعة قوى سياسية(يسمون انفسهم جبهة الانقاذ) كانت جزء مهم من القوى التى دعت الشعب للثورة على مبارك فى يناير 2011 للبحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية وأكل العيش. ولكى لا نتشتت سأقصم بقية المقال الى اربع محاور: الاول يتحدث فى عجالة عن مشاكل جبهة الانقاذ مع الرئيس. المحور الثانى: تعليقى على هذه المشكلات و المحور الثالث: رؤيتى للشخصية للوضع, اصيغها من خلال تساؤلات تبحث عن اجابات, اما المحور الرابع فانى ابحث فيما يتوجب علينا كأفراد عاديين فى الشعب فعله.
المحور الاول: مشكلات اعضاء جبهة النقاذ فى صراعهم :
يمكن تلخيص مشاكل جبهة النقاذ فيما يلى:
1-     يقول الصباحى و البرادعى : الرئيس اصبح رئيسا بزجاجة الزيت و كيس السكر.
http://www.ahram.org.eg/Print.aspx?ID=170591

2-     يشكك البرادعى و شفيق فى نتيجة الانتخابات ونجده يقول فى حديث لصحيفة دير شبيجل ان الانتخابات جرت فى ظروف مشكوك فيها!! :
3-     كل افراد جبهة الانقاذ تطالب بالغاء الجمعية التأسيسية و عمل جمعية جديدة لان هذ الجمعية يسيطر عليها اصحاب الاسلام السياسى.
4-     ان الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور باطلة و ما بنى على باطل فهو باطل و لذلك فمشروع الدستور باطل و لايجوز الاستفتاء عليه .
5-     يقولون ان الدستور تم سلقه فى خمس شهور, و ان ليلة التصويت تم سلق التصويت بها.
6-     يقولون ان الاخوان بلطجية لانهم هجموا على المعتصمون امام الاتحادية
دعونا نتساءل وبماذا تهدد الجبهة فى حالة عدم الانصياع:
1-     مطالبة امريكا بوقف دعمها لمصر المتمثل فى المعونة و هو ما اكده البرادعى فى حديثه مع دير شبيجل
2-     التهديد بحرب اهلية.
3-     مطالبة الجيش بشكل غير مباشر للنزول؟
4-     الاضراب والذى بدأ بهجوم بعض البلطجية الملثمون على محطة مترو انفاق انور السادات(ميدان التحرير) لاجبار ناظر المحطة على اغلاقها تماشيا مع اعلان جبهة الانقاذ للاضراب!
المحور الثانى: ردى على مشاكل جبهة الانقاذ مع الرئيس.
سأفترض افترضا جدليا مبنى على اسلوب حلول المشاكل الذى تعلمناه و نعلمه للطلبه فى او تيرم فى الكلية (Problem Solving approach)  ان الرئيس مرسى انسان سئ والاخوان اسوأ منه, وذلك لاعزل هذه المشكله. دعونا الان من هذه الحفنة من الناس و تعالوا نراجع موقف الذين ينقضون الرئيس :
1-     يقول الصباحى و البرادعى : الرئيس اصبح رئيسا بزجاجة الزيت و كيس السكر.
http://www.ahram.org.eg/Print.aspx?ID=170591

--لو لم يقل اعضاء جبهة الانقاذ غير هذه الجملة لكفتهم ليعتزلوا بعدها السياسة , لماذا؟
لانهم بها يبصقوا فى وجه المصريين و يقولون ان المصريين لا تصلح لهم الديمقراطيه لانهم ييعون صوتهم بزجاجة زيت و كيس سكر. فاذا كان ذلك صحيحا, فلماذا قدتم المصريين للديمقراطية فى ثورة يناير!!!! لماذا مات كل هؤلاء الشهداء اذا كان المصريين غير مهيئيين للديمقراطية!!! ولماذا سبيتم و هاجمتم عمر سليمان عندما قال ذلك يومها (ان المصريين غير مهيئيين للديمقراطية)؟ والاجابة لا يمكن منطقيا ان تخرج عن ثلاث اجابات منطقيه:
أ‌-       اما انهم كانوا يعلمون هذه الحقيقة منذ البداية لكنهم تصوروا انهم سيستطيعون استخدامها لمصلحتهم.
ب‌-    او ان ذلك كذب و غير صحصح لكنهم عندما خسروا فى النهايه ارادوا ان يطعنوا فى شرعية الرئيس المنتخب.
ت‌-    او انهم كانوا يجهلوا حقيقة الشعب المصرى و عقليتهم و كيف يفكر!!!
وفى الثلاث اجبات تقودنا الى ان هؤلاء عليهم ان ينسحبوا من المشهد السياسى ام لانهم غشاشون , او كذابون او جاهلون J اذا كان هناك اجابة منطقية رابعة قولوها لى بربكم.....
2-     يشكك البرادعى و شفيق فى نتيجة الانتخابات ونجده يقول فى حديث لصحيفة دير شبيجل ان الانتخابات جرت فى ظروف مشكوك فيها!! :
ردى: سبحان الله: كيف يشككون فى الانتخابات التى تمتعت باشراف قضائى كامل وهو حدث قليل الحدوث فى العالم؟
هل يشكك فى نزاهة قضاة مصر؟ ثم يدافع عن نزاهة القضاة باستماته ضد قرارات الرئيس فقط؟  لاسقاط الاعلان الدستورى الذى يعتدى على نزاهة القضاء؟!!!
و الاجابه ما قاله الصحفى الليبرالى محمد على خير امس فى برنامج مصر بساعة: "لا يمكن ان ننكر ان كل هذه المعارك السياسية هدفها اسقاط الرئيس و اعادة الانتخابات الرئاسية فى اسرع وقت املا فى ان يفوز احد المتحالفين الان"  الذين سيتقاتلون يومها باعنف ما تناوشوا بالمرة الاولى.
3-     كل افراد جبهة الانقاذ تطالب بالغاء الجمعية التأسيسية و عمل جمعية جديدة لان هذ الجمعية يسيطر عليها اصحاب الاسلام السياسى.
ردى: اولا: هذا قول مردود عليه لان القول ان الجمعية التأسيسية يسيطر عليه الاسلاميين غير صحيح لان عدد الذى دخلوا الجمعية التاسيسية بسبب انتماءهم لتيار الاسلام السياسى هم 49 فرد(املك اسماءهم جميعا), ومع العلم ان اقرار اى مادة يحتاج الى 65 صوت فهذا يعنى انه ليس هناك اى مادة من مواد الدستور يمكن ان تعبر باصواط الاسلاميين وحدهم.
ثانيا: ان المواد التى استفتينا عليها كانت تعطى حق انتخاب الجمعية التأسيسة لمجلس الشعب المنتخب باشراف قضائى كامل ايضا (قاضى على كل صندوق). وكانت نتيجة نتيجة التمثيل 72% للاسلام السياسى وبالتالى فان تضمين 49% من اللجنة التأسيسية بانصار الاسلام منطقيا ليكون التمثيل منصفا فى التصويت على المواد لتيارات المجتمع. اما الذين يتحدثون عن النموذج التركى فى أعداد الدستور والذين شكلوا لجنة من عدد متسا من التيارات المختلفة بدون نسب , فارد و أقول ان هذه نصف الحقيقة لان نصف الحقيقة التى يتم التعتيم عليها فى مصر على غير (ولا تقربوا الصلاة و سكت) ان الدستور لم يطرح للشعب قبل التصويت على مشروع الدستور المستلم من لجنة اعداده  عليه داخل مجلس الشعب مادة مادة وهو ما يعيدنا الى فكرة التمثيل النسبى لاطياف المجتمه عند التصويت على مواد الدستور قبل طرحه لاطياف المجتمع. ولا يخفى على أحد ان البرلمان التركى, به اغلبية اسلامية كبيرة.
4-     ان الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور باطلة و ما بنى على باطل فهو باطل و لذلك فمشروع الدستور باطل و لايجوز الاستفتاء عليه .
ردى: من قال انها جمعية باطلة ؟ فليس هناك حكم ببطلانها, ام انكم تعرفون حكم , لم يصدر بعد؟
وان كنا نثق فى مؤسسات القضاء فان التقرير المكتوب من هيئة مفوضى الدولة و المقدم الى قضاة المحكمة الدستورية يقضى برفض دعوى بطلان الجمعية التاسيسية, ولم يحدث ان تعارض فى التاريخ حكم للمحكمة الدستورية مع تقرير هيئة مفوضى الدولة.
5-     هم يرفضون الاعلان الدستورى الذى خلع النائب العام و قتح الطريق امام اعادة محاكمة مبارك اذا قبل طعنه فى محكمة النقض بداعى ان الرئيس محصن لقراراته السيادية!!  عند كتابة هذه السطور سيكون الرئيس قد الغى الاعلان الدستورى من اجل حدوث توافق وطنى و لكنى مازال لى تعليق.
ردى: لى تعليق على نقض الاعلان الدستورى وازدواجية المعايير فى اسباب رفضه (للعلم انا لم اكن استحسن هذا الاعلان)
6-     هم يرون ان عشرات الاف التى تحتشد امام قصر الاتحادية هى الشرعية و الاغلبية و ان الرئيس لا يسمع لصوت الشعب!!
لو اعتبرنا الشرعية تأتى بالحشد لعشرات الالوف او مئات الالوف و تستطيع ان تسقط رئيس. نحن موافقين فلنسقط الرئيس الان و يأتى احده ليكون الرئيس وبعدها ستحشد الاخوان 5 مليون للتظاهر, فهل سيسقط عندها الرئيس. هذا طرح اقل ما يقل عنه انه ساذج, ان اسقاط الرئيس المنتخب فى انتخابات أشاد العالم بها هو بصقه فى وجه الشعب المصرى الذى نزل الشارع و انتظر بالساعات لاختيار رئيس جديد. هل نريد ان نقول للعالم اننا جهلاء , ولا نفهم فى الديمقراطية. هل نريد ان نقول للعالم من فضل لا تحترمنا لاننا لا نحترم انفسنا, او نحترم بعضنا. حديث ينسحب على من لم يختاروا الدكتور مرسى قبل الذين اختاروه. لانهم اولى باظهار عظمة الشعب المصرى فى تقبل الاخر التى ينادى بها الليبراليين صباح مساء بالقنوات الفضائيه فى نقضه للاسلاميين.
 
7-     يقولون ان الدستور تم سلقه فى خمس شهور, و ان ليلة التصويت تم سلق التصويت بها.
اولا: هناك فيديو شهير للسيد البرادعى عندما كان يدعو الناس الى رفض دستور 19 مارس قال فيها ان الدستور لنننننننننن يأخذ منا 3 شهور!!! قال ذلك ليقنع الناس ان يقولوا لا ول يعتبر وقتها ان ذلك سلق للدستور!!! لماذا لازدواجية المعايير ايضاّ!!!
ثم انظر ان كل مشكلته ان كان يخوف الشعب ان من سينتخبه الشعب فى البرلمان هم انصار الحزب الوطنى!! نفس اسلوب التخويف من الاخر الذى يستخدمه الان مع الاخوان المسلمين, الرجل الذى يرأس جبهة الانقاذ التى تعارض دستورا لاحد الاسباب ان به مادة للعزل السياسى!!! ثم ان تخويفه كان باطلا و هو يعلم بطلانه لانه كان يعرف ان المجلس كان معظمه سيأتى اسلاميين(مصر كلها توقعت ذلك ولم يعلم ذلك فهو جاهل بالشعب المصرى و عقليته ولا يستحق ان يحكمه) لكنه استخدم اسلوب التخويف بالحق ليريد الباطل وهو اقصاء الاخر (وطنى او اسلاميين) اليس هو نفسه التى تحدث كثيرا عن تفتوح العقل و قبول الاخر؟!!!   الذى سيقول مرة اخرى الزيت و السكر سأرد واقول عيب واقرأ المقال من الاول تانى.
ثانيا: ان قضية مدة اللجنة التأسيسية استغرقت الوقت المسموح لها فى الدستور طبقا للمادة التى وافق عليها و صوت عليها الشعب بنسبة 78% والتى اجبرت رئيس الجمهورية على الاستفتاء فى موعد لا يزيد عن 15 يوم .ونعود لفكرة احترامك لصوتك و لنفسك. كيف يقولون انهم ينادون بالديمقراطية ثم ينادوا بالثورة على الرئيس لانه احترم صوت الشعب؟!! اليست تلك ازدواجية للمعايير. اين الديمقراطية فى ذلك؟!! اين احترام رأى الانسان المصرى. انهم هم الذين يريدون تجاهل صوت الشعب الذى وافق على المادة,يريدون ان ينصبوا انفسهم اوصياء على الشعب لانهم يرون انفسهم النخبة و نحن الرعاع, و هو الذى اتفق على هذه المادة. بربكم اذا كنتم تدعمون كسر الرئيس لكلمتكم اليوم كيف لكم ان تطالبوا الرئيس باحترامها بعد ذلك. و يجب ان أعترف ان احد اسباب عدم رضائى عن الاعلان الدستورى هو انه كان كسر ارادة الشعب الجارفة فى 19مارس و قرر مد اللجنة التأسيسية اسبوعين, لكنه عدل عن ذلك و هذا قمة الصواب.
ثالثا: الذى يؤمن بالديمقراطية ويرى ان صالح الشعب فى قول لا, :كان استخدم كل وسائل الاعلام التى تستخدم الاخوان فى تعريف الناس بمساوئ الدستور من وجهة نظره بدل ما يستخدمهم فى المظاهرات فى الشارع,كان وثق فى نفسه و احتكم الى الصندوق و قواعد الديمقراطية التى من الواضح انهم لا يحترمونها لكنهم لانهم يعلمون انهم لم و لن يصلوا للحكم ابدا من خلال الصندوق فهم يحاولوا استخدام اسلوب ديكتاتورية الاغلبية!!!  
8-     يقولون ان الاخوان بلطجية لانهم هجموا على المعتصمون امام الاتحادية:
انظر اجابتى فى المحور الثالث.
 

المحور الثالث: تساؤلات كثيرة أخرى والاجابة دائما واحدة:
وقبل طرح التساؤلات احب توضيح شئ:
اقسم بحق لا اله الا الله وهو قسم لو تعلمون عظيم انى لا انتمى لاى من التنظيمات الرسمية او غير الرسمية للاخوان المسلمين, لكنى انتمى الى وطنى مصر الذى حاربت عائلتى من أجله منذ الاحتلال الانجليزى و حتى حرب 73.
ثانيا: انى اقر بأن الاعلان الدستورى الصادر فى نوفمبر والذى تم الغاؤه امس شابه كثير من الاخطاء على الاقل فى طريقة صياغته.
ثالثا: انى ارى فى رايى ان الاخوان المسلمون هم فصيل وطنى حارب من أجل هذا الوطن منذ حرب 48 و حتى ثورة يناير ولا يمكن ان يزايد على وطنيتهم الا جاحد,فلا يعرف التاريخ الوطنى المصرى مجموعة سياسية وطنية ناضلت كل اشكال القمع الذى عانى منها المصريين طوال 84 لكنهم فى النهاية يبقون بشر يصيبون و يخطئون و يبقون جزء من المجتمع لاشك ان من بينهم اناس لا يشرف احد معرفته ولكن من قادتهم التاريخيين من لا يمكن ان يوضعوا الا فوق الرؤوس مثل الشيخ الغزالى. و لذلك لابد ان نتوقع ان يصنعوا بعض الاخطاء خصوصا مع الهجوم المتواصل لمعظم وسائل الاعلام. لكنهم تحت الضغط كثر خطأهم و هو ليس خطر عليهم وحدهم لكنه خطر على كل من يقتنع بالمشروع الاسلامى كافة.
رابعا: انه من الطبيعى ان يختلف معظم الاعلاميين مع كل اصحاب المشروع الاسلامى بسبب الاختلاف الايدلوجى (اساس و عقيدة الفكر الذى يؤمن به الفرد) و قد مارست نفس القنوات حملات التشويه قبل الثورة اثناء صراعهم السياسى مع النظام السابق الذى تميز باداء سياسى راقى استطاعوا به ان يضمنوا للشعب اكثر من 20% نسبة معارضة فى برلمان 2005. والذى يقول انهم هادنوا النظام هو انسان جاحد و مجحف و مدلس و لكنهم لم يعتمدوا على معارضة الشارع و لكن على المعارضة القانونية المنظمة تحت قبة البرلمان , وهذا ما ما يميز الاخوان التنظيم الشديد, و تحقيق المكاسب السياسية بالطرق المشروعة المتفق عليها.

خامسا: لذلك فان الاعلان الدستورى الذى اعطى الرئيس سلطات مطلقة كان صادما لى شخصيا مع معرفتى لتفاصيل تسمح للرئيس بفعل ذلك لو كانت قد أعلنت لكنه و حيث انه قد فضل الاحتفاظ لفترة بهذه التفاصيل لاعتبارات الامن القومى فلم يكن من حقه ان يفرض على المصريين سلطات مطلقة دون مبرر واضح, لذلك اعتبر ان الاعلان الدستورى الذى اصدره امس دليل واضح على تقديم الرئيس لمصلحة الوطن على مصلحته كرئيس يمكن ان تنكسر هيبته بتراجعه عن قرار اتخذه , و لكنى من خلال هذه المقال احب ان اوجه كلمة للرئيس: سيدى الرئيس ابدا لم تصغر فى نظرى و لكن ازددت لك احتراما و تقديرا لانك اثبتت انك لا تجادل فى الباطل عندما تتأكد ان شعبك يرفضه, اما الذين سيقولون بعد ايه؟ هو فعل ذلك خوفا من المعارضة, فأرد و اقول نعم فعلا ذلك خوفا من المعارضة على مصر التى كانت تريد ان تحرق مصر بحرب شوارع أهلية هم انفسهم هددوا بها على لسان محمد البرادعى وعلى لسان ابراهيم درويش الذى تحدث فى التلفزيون يوم الجمع ليقول ان الحرب الاهلية فى مصر قد بدأت بالفهل, انى استعجب ان يهرول وطنى لتقرير ذلك بدلا من ان يبعده, و السؤال من اين لكم بقوة السلاح التى تجعلكم تهددون بحرب اهلية!!!
 
سادسا: لا ينكر منصف ان هجوم الاخوان على معتصمى الاتحادية امر كان خاطئا بكل طرق الطرق, ولا يقره أحد لكن هذه المجموعة من المعلرضة اذا كانت ترى ان الهجوم الشعبى من اناس ارادوا ان يحموا قصر الرئاسة من التعرض لتكرار الاعتداء على موكب الرئيس بقنايل الملوتوف التى ادتتدمير احد سيارات الرئاسة و اصابة سائقها الذ ى مازال يرقد بالمستشفى,المعارضة اعتبرت هجوم الاخوان لمنع تكرار ذلك عدوانا(ولا اختلف معهم فى ذلك) ثم تمادوا و اعتبروا  ذلك حرقا لمصر!!!
ولنبدأ فى التساؤل
السؤال الان: فلماذا لم يتخذوا نفس الموقف عندما تم الهجوم من خلال مجموعة شباب موتور بالمولوتوف فى نوفمبر على وزارة الداخلية و اصابوا العديد من جنود و ضباط الداخلية لا لشئ سوى اشعال الوطن؟!! اين كانت مواقفهم الوطنية فى ذلك الوقت, لماذا صموتوا عما صمتوا وقتها.
 الاجابة التى لا أجد غيرها انها  ازدواجية المعايير فى استخدام الحق من اجل التسويق للباطل!!!
 
السؤال الثانى: اين كانت الوطنية الملتهبة ولماذا لم يقفوا و يمنعوا و تصدوا حرق قصر اثري فى سيمون بوليفار الذى يبعد عن ميدان التحيرير الذى كانوا فيه يومها يقدروا  بعشرات الاف وبعض الاطفال البلطجية يبعدون عنهم مائة متر و يضربون الشرطة و يحرقون قصرين اثريين ويمنعون المطافئ من الوصول اليهم و الخبر منشور على احد القصرين فى جريدة المصرى اليوم يوم الخميس 29 نوفمبر!!!
السؤال الثالث: مادام الهجوم على المدنيين الذين اعتدوا على موكب الرئيس خطأ (وانا ى انكر خطأ الهجوم) لماذا كان هجوم انصار حزب الدستورعلى مقر الاخوان فى البحيرة و مقتل الشاب اسلام مسعود الاخوانى  لماذا لم يتم التركيز اعلاميا على ذلك انها جريمة من أنصار جبهة الانقاذ. لماذا ازدواجية فى المعايير؟!!!!
 
تاسعا: الم يكن الاعلان الدستورى الذى رفضه حمدين الصباحى و 6 ابريل بدافع انحراف القضاء الذى يجب تطهيره!!! الم يكن هذا الاعلان يسمح باعادة محاكمة حسنى مبارك و العادلى اذا قبل طعن الحكم يوم 23 ديسمبر, وللمعلومية سيقبل الطعن !!
السؤال الرابع: الم يقم حمدين و 6 ابريل بتهييج الثوار يوم صدور الحكم الاول؟ ما هذا النوع من ازدواجية المعايير؟
الاجابة انه الحق الذى يراد به الباطل حتى عندما يكون متناقضا, المهم ان تبقى مهيجا للثوار اتبقى زعيما و لن اقول اى اسباب اخرى!!!!
 السؤال الخامس والاهم عندما سيقبل طعن مبارك و العادلى بعد اقل من اسبوعين ماذا سيكون موقف هؤلاء؟
السؤال السادس: اليس هؤلاء انفسهم هم من هتفوا ايام المجلس العسكرى بتطهير القضاء الفاسد(وهذا طرح غير محترم من البداية فان كان بعض القضاة المعدودين منحرفين , فان مصر بها الاف القضاه الذين رفعوا لواء الحق لسنين و اولهم نائب الرئيس المستشار محمد مكى الذى تحدى مبارك فى اوج مجده ايام ازمة استقلال القضاء)؟!!!! كيف هم نفس الذين هتفوا بتطهير القضاء الفاسد فجأه ينادون باسقاط الاعلان الدستورى لانه ينال من استقلال القضاء النزيه؟؟!!!
مره اخرى: ازدواجية المعايير و كلمة الحق التى يراد بها الباطل.....
السؤال السابع الذى يستفزنى: كيف يقف حمدين والباقين فى التحرير مرات و مرات للتظاهر ضد المجلس العسكرى ليطالبوا بأقالة النائب العام عبد المجيد محمود و عندما يتم ذلك يقف بجانبه فى مجلس الضاء الاعلى و يقول المستشار عبد المجيد ارجل راجل فى مصر!!!!!
يا سبحااااااااان الله, مرة أخرى ازدواجية الحق الذى يراد به باطل.
المحور الرابع فانى ابحث فيما يتوجب علينا كأفراد عاديين فى الشعب فعله.
تسألونى لمن انتصر و ارد و أقول انا انتصر لمصر, لا لمرسى و لا لمعرضيه, و هذا يعنى ان علينا فعل ما يلى:
اولا : احترام مبدأ الديمقراطية الذى قامت من أجله الثورة و اذكر فى يوم من ايام الثورة سألت أحد معارفى شديدى الليبرالية , لماذا تريد الديمقراطية فقال لى لانها تجعل كل واحد فى شعب مصر هو الزبون و عندها سيصمع صوت الضعيف و الفقير قبل القوى و سيهتم الساسة بالمهمشين فتحدث العدالة الاجتماعية.....اذن اذا كنا جميعا مشينا فى هذا الطريق علينا ان نتحترمه للنهاية , و احترامه يعنى الاحتكام الى الصندوق عند الاختلاف و ليس المليونيات التى تمارس بها الاقلية نوع من البلطجة السياسية.
ثانيا: ان اسلوب المليونيات هو اسلوب ابتكره اللبنانيين لانهم وطن مقسم الى طوائف متناحرة و شبه متساوية فى الاعداد, اضف الى انه شعب صغير الحجم و بالتالى فانى تجميع 300 الف مواطن يعنى اعجاز اما مصر فهناك شعب كبير و لا يمكن لاى مليونية حتى و لو احتوت على 10 مليون فرد ان تمثل الشعب لانها ستبقى ممثلة ل 10% فقط.
ثالثا:  ان المليونات تهدم الاقتصاد و يصورها الاعلام الاجنبى على انها شبه حرب اهليه, فيهرب المستثمرون, و تعزف مؤسسات التمويل عن تمويل مشاريعنا و ينخفض تصنيفنا الائتمانى فترتفع فوائد البنوك فترتفع نسب التضخم التى تؤدى حتما لارتفاع الاسعار و هو ما يعنى ضيق الحال على الناس و اغلاق الشركات, وانخفاض الضرائب الذلى سيؤدى فى النهاية الى ان تقوم الدولة بعمل اجراءات تقشفية مثل ما حدث فى اليونان و اسبانيا و بريطانيا و غيرها وبعدها اذا لم يجدى التقشف ترتفع الضرائب (كما كان سيحدث اليوم). يا سادة علينا ان لا نلوم الا انفسنا لان ذلك هو حصاد ما زرعنا.
رابعا: ان كل شعب من شعوب الارض تقتضى كل مرحلة فى تاريخه اولويات اهم من غيرها, فايام الحرب كانت الاولوية لتسليح الجيش, وظل ذلك الى عام 1982, و انا مازلت اتذكر منظر الناس فى النوادى عندما كانوا يقفوا بالطابور ليحصلوا على الصابون و الصلصة حيث انهم غير موجودين بالاسواق لان الدولة تنفق المال فى تسليح الجيش. اليوم الاولوية لدعم الاستقرار و ليس للحصول على 100% من الشكل المثالى للدولة , فليست هناك دولة مثالية 100% الا فى مكان واحد هو كتب ارسطو عن المدينة الفاضلة (يوتبيا) و مهما كتب من دساتير سنظل نجد بها اختلافات, و كم من دول اوروبية اقرت دساتيرها بنسب 55% و 54%. ان حال دعوة المعارضين الذين يريدوننا ان يضحوا بكل شئ فى الوطن من اجل كلام متناقض  مثل امرأة تنتظرها فى الشارع سيارة الاسعاف لتنقلها الانعاش لانها تحتضر و هى تصر ان يأخذوها اولا للكوافير J عذرا للمثال و لكن هذا هو حال مصر اليوم.
خامسا: علينا ان يكون هاجسنا الاول الاستقرار , و علينا ان نفهم ان مرسى رئيس منتخب و ليس ديكتاتور وعلينا ان نفهم انهفى الدول الديمقراطية بقبمون اداء الرئيس يوم اعادة انتخابة, لا مشكله فى نقده, بل هذا مطلوب لانه ليس مرسل, وانا شخصيا افعل ذلك كثيرا من اجل الوطن و ليس من أجل مأرب شخصى , لكن الكارثه كل الكارثه فى الخروج عليه.
تذكروا دائما ان حسن الطلب من نبل المطالب. و تذكروا انه بالرغم ان اوباوما لم يستطع انتشال امريكا اكبر و اقوى دول العالم من ازمتها الاقتصادية الا ان الشعب الامريكى اعاد انتخابه لانه رأه اففضل المتاح و ليس الافضل على الاطلاق.
سادسا: ان الرئيس مرسى كان اكثر المستفيدين بعدم وجود مجلس شعب منتخب 28% يعارضونه بضراوه(المستقلون و الليبراليون) و 23% يعارضوه جزيئا (السلفيون) و لكنه حاول عدم الاسئثار بالحكم لانه يعرف ان بقاء رجل واحد فى حكم مصر سيدخل البلاد فى مشكلات كثيره ولذلك حاول ان يعيده لكن المحكمة اصرت على حله و امتثل هو. و لو كان ديكتاتوريا ما حاول ان يعيد مثل هذا المجلس الذى لا يحكم فيه الاخوان بأغلبية و لكنها أكثرية. و كان فضل ان ينفرد بالحكم
سابعا: مرة أخرى لو كان الرئيس مرسى دكتاتورا ما اراد ان يسرع من الدستور لانه الان معه سلطات فرعونية ما حصل عليها بشكل قانونى فرد غيره فى تاريخ مصر منذ محمد على. كما تتجلى ايمانه بالديمقراطيه عندما ضمن الاعلان الدستورى الاخير قرارا بأن يتم انتخاب الشعب انتخابا حرا مباشرا اذا رفض الشعب الدستور و هو ما يعنى انه تنازل عن حق تشكيل و اختيار التأسيسية, وهذا قمة العدل لقد أحتكم للشعب ليقول كلمته فى الدستور فاذا قال الشعب لا للدستور فانه سيحتكم ايه مرة اخرى فى تشكيل التأسيسة متخليا عن الصلاحيات التى اسندها له المجلس العسكرى قبل توليه الحكم. اهذا يمكن ان يكون مدلسا للشعب او ديكتاتورا؟!!! قارنوا فى عقولكم هذا الموقف بالذين يثورون عليه ليبصق على صوت الشعب مصدر السلطات فى العمليه الديمقراطيه. قارنوا بنفسكم و تخيروا لانفسكم من ترونه يحترم صوتكم اكثر.
ثامنا: فى يوم 15 يونيو عشية انتخابات المرحلة الثانية قلت بالنص على صفحتى على الفيسبوك و النص مازال موجودا شاهدا على:
"لو وقف ال81 مليون مصرى بالداخل و السبعة ملايين المصرى المغتربين على صعيد رجل واحد لينتخبوا شفيق فانى لن انتخب الا الدكتور محمد مرسى. لا أقول انه الافضل على الاطلاق , ولا اقول انه ملاك , و لا اقول انه مبعوث العناية الالهية لمصر , و لكنه قطعا اصبح عندى ايمان راسخ انه الافضل لمصر فى المرحلة المقبلة من الفريق أحمد شفيق.
 ولكن لو نجح الفريق شفيق ٍسأحترمه و ارضى به رئيسا احتراما لمصر(لانه سيكون رمز مصر) و رأى غالبية المصريين و هو ما يعنى احترامى لمصريتى واعتزرازى بوطنى
 " فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)سورة غافر "
 صدق الله العظيم اللهم ول من يصلح, و اصلح الامر من تولى , اللهم يسر لمصر الخير  لو وقف ال81 مليون مصرى بالداخل و السبعة ملايين المصرى المغتربين على صعيد رجل واحد لينتخبوا شفيق فانى لن انتخب الا الدكتور محمد مرسى. لا أقول انه الافضل على الاطلاق , ولا اقول انه ملاك , و لا اقول انه مبعوث العناية الالهية لمصر , و لكنه قطعا اصبح عندى ايمان راسخ انه الافضل لمصر فى المرحلة المقبلة من الفريق أحمد شفيق.
ولكن لو نجح الفريق شفيق ٍسأحترمه و ارضى به رئيسا احتراما لمصر(لانه سيكون رمز مصر) و رأى غالبية المصريين و هو ما يعنى احترامى لمصريتى واعتزرازى بوطنى
" فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)سورة غافر "
صدق الله العظيم

اللهم ول من يصلح, و اصلح الامر من تولى , اللهم يسر لمصر الخير ...أمين لو وقف ال81 مليون مصرى بالداخل و السبعة ملايين المصرى المغتربين على صعيد رجل واحد لينتخبوا شفيق فانى لن انتخب الا الدكتور محمد مرسى. لا أقول انه الافضل على الاطلاق , ولا اقول انه ملاك , و لا اقول انه مبعوث العناية الالهية لمصر , و لكنه قطعا اصبح عندى ايمان راسخ انه الافضل لمصر فى المرحلة المقبلة من الفريق أحمد شفيق.
ولكن لو نجح الفريق شفيق ٍسأحترمه و ارضى به رئيسا احتراما لمصر(لانه سيكون رمز مصر) و رأى غالبية المصريين و هو ما يعنى احترامى لمصريتى واعتزرازى بوطنى
" فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)سورة غافر "
صدق الله العظيم

اللهم ول من يصلح, و اصلح الامر من تولى , اللهم يسر لمصر الخير ...أمين
"
و ها انا اذكركم اليوم بما قلت, انى ادعم رئيس الجمهورية  بصرف النظر من هو لان دعمه فى حفظ للأمن القومى المصرى.
ثامنا:الى الدعاة المتطرفون و المتجاوزون ,  : "من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر, فليقل خيرا, او ليصمت" اصمتوا اصلحكم الله فان المسلم ليس بشتام ولا بذيئ
 تاسعا
: كلمة اوجهها لقضاة مصر الشرف, عنوان الحقيقة فى مصر: لا تنصاعوا وراء اداعاءات باطلة للعزوف عن مراقبة الاستفتاء , فهذا دوركم الذى قبلتموه يوم ان قبلتم عملكم بالقضاء لتكونوا عنوان الحقيقه, فكما انكم تدافعون عن الحق ويدافع الجيش عن ارض الوطن فان رفضكم للقيام بدركم فى الرقابة على الاستفتاء لاعلاء كلمة الحق ايا كانت الحقيقة كرفض ضباط الجيش للحرب يوم زحف العدو على الوطن, ولا ازيد كلمة بعدها.
اخيرا: اوجه كلمتى للسيد الرئيس, سيدى الرئيس احسبك افضل منى و أعلم عند الله و لا ازيكيك عليه سبحانه ولكنى اذكرك فان الذكرى تنفع المؤمنين:
قال محمد بن اسلم –رحمه اللّه ː
مالي و لهذا الخلق !!
كنت في صلب أبي ( وحدي) 
ثم صرت في بطن أمي ( وحدي)
ثم تقبض روحي ( وحدي)
ثم أدخل قبري( وحدي)
ثم يأتيني منكر ونكير ف يسألاني ( وحدي)
فإن صرت الى خير صرت ( وحدي)
ثم يوضع عملي وذنوبي في الميزان ( وحدي)
*
فـمالي و الناس !

لن أعمل لاجل مايقولون ثم احاسب لوحدي"
تذكر انك ستكون وحدك اذا قبورك و لن يغنى عنك اخوان ولا احباب ومن يرحمك من حقوق تسعين مليون عليك يومها الا رحمة ربكثم حسن نياتك, و جميل صنيعك.
 
اللهم انى بلغت اللهم فأشهد...بسم الله الرحمن الرحيم " رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا, "
اللهم انى أعوذ بك ان اكون ممن يظنون انهم يحسنون صنعا وقد ضل سعيهم فى الحياة الدنيا
هذا هو اجتهادى فتقبله منى يا الله خالصا لوجهك الكريم , واكتبه لى جهادا فى قول كلمة الحق...امين
من يقرا هذا المقال و يعجبه اسأله بالله ان يدعو لى ان يصرنى و يجب حاجاتى.ويحفظ لى أهلى وذريتى و يبارك لى فيهم ...... أمييين
د. أحمد بهاء